وفي حديث لـ"سبوتنيك"، قال محمد غياث الخضري المدير التنفيذي لشركة "ريفيو" للصناعات الإلكترونية، اليوم:
وأعرب الخضري عن أمله في تسهيل الصعوبات لدخول السوق الروسية، ويتابع: الأصدقاء الروس لم يدخلوا في مجموعة الحصار على سوريا، وكانوا دائما يمدون يدهم لنا، ويتعاملون معنا بسياسة الند للند، وسوريا هي سوق واسع للمنتجات الروسية، وأتخيل أن روسيا هي سوق واعد للمنتجات السورية، وأتمنى أن تكون لنا معاملة خاصة كبلد حليف وصديق، والذي يمكن أن يشكل إضافة إلى السوق الروسية بالخبرة التي بناها عبر السنين.
وأكد المدير التنفيذي لشركة "ريفيو" أن الجانبين الروسي والسوري يعملان على حل المشاكل التي تقف عائقا بين تطوير التعاون، ويوضح: سيكون هناك خط بحري تجاري بين سوريا وجمهوريا القرم، لحل مشكلة النقل بين الطرفين.
وصرح ممثل شركة "داك فود" السورية المهندس سامر ميرزا لـ"سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء، حول المشاركة الأولى في المعرض، قائلا: روسيا سوق واسع جدا، ومثل هذه المعارض تشكل فرصة كبيرة لإيصال منتجاتنا إلى المستهلك الروسي، هناك طلب واهتمام كبير بمنتجاتنا في المعرض، لكننا لم نوقع عقود حتى الآن، وأتوقع أن يكون هناك عقود تصديرية قبل نهاية المعرض.
ونوه ميرزا إلى الصعوبات التي تواجه وصول المنتجات السورية إلى روسيا، وقال: نعاني من مشكلة التخليص الجمركي، بما يخص المواد الغذائية تحديدا، وأوصلنا هذه المعوقات إلى الجهات الرسمية في سوريا، وهناك تعاون لتذليل هذه العقبات.
وأشار المهندس سامر إلى أن الأزمة في سوريا لم تقف في وجه التطور الاقتصادي والاستثمار، وروى: الشركة تأسست وبدأت بالعمل في وسط الأزمة عام 2014، والقرار كان جريء جدا من قبل المستثمرين، وعلى الرغم من الصعوبات الجمة التي واجهناها ونواجهها، مع العلم أن الوضع أفضل بكثير هذه الأيام، إلا أن الشركة أثبتت وجودها على المستوى المحلي والعربي، وحاليا نسعى لفتح أسواق جديدة على مستوى العالم.
فيما تحدث المهندس مجد ششمان ممثل شركة "مودا تكست" اليوم إلى "سبوتنيك"، عن المشاركة في أرابيا إكسبو، وقال: هي أول مشاركة لنا بعد الأزمة في سوريا، وهي خطوة نحو تجديد العلاقات التجارية مع الدولة الحليفة روسيا، ونأمل أن تكون بادرة خير.
وكرر الإشارة إلى الصعوبات التي تعيق رجال الأعمال السوريين من تطوير التعاون مع روسيا، ووضح: نعاني من بعض المشاكل والنقل، وسندخل إلى السوق الروسية بقوة في حال تم حل هذه المشاكل.
وأشار ششمان إلى عملية إعادة المعامل السورية إلى الحياة، وشرح: الكثير من المعامل في سوريا سرقت ودمرت خلال الفترة الماضية، لكن الصناعي السوري مؤمن بوطنه، وأعاد ترميم وبناء معمله، وبدأ الإنتاج، وحتى أن العديد منهم حاول العمل خارج سوريا، لكنهم عادوا إلى أرض الوطن، لأن ظروف الاستثمار في سوريا هي الأفضل، على الرغم من كل الصعوبات.