وذكرت وكالة "فرانس برس" أن تعليق بومبيو جاء ردا على سؤال طرحه السناتور، باتريك ليهي، خلال جلسة استماع للجنة فرعية في مجلس الشيوخ، وبعدما ذكره بأنه وصف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بأنه "طاغية"، سأله ما إذا كان هذا الوصف ينطبق على كيم جونغ أون.
والتقى الرئيس دونالد ترامب مع كيم جونغ أون للمرة الأولى في سنغافورة في يونيو/ حزيران، وساهمت هذه القمة التاريخية في خفض التوتر بين البلدين.
وجرت القمة الثانية نهاية فبراير/ شباط في هانوي، لكنها انتهت بفشل على خلفية مطالبة بيونغ يانغ برفع كامل للعقوبات المفروضة عليها.
كانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت، بداية الشهر الجاري، أن بومبيو ونظيره الكوري الجنوبي كانغ كيونغ هوا، ناقشا في اجتماع جرى بينهما في واشنطن، اتصالات كل منهما مع كوريا الشمالية.
وقالت الخارجية في بيان: "الوزيران ناقشا الجهود المنسقة لتحقيق نزع سلاح نووي شامل ونهائي قابل للتحقق لجمهورية كوريا الشمالية، وأعلما بعضهما بعضا عن اتصالات بلديهما مع كوريا الشمالية".
وانتهت القمة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، التي عقدت في هانوي في 27-28 فبراير/ شباط الماضي، دون توقيع وثيقة مشتركة.
وكان من المتوقع أن يتم التوقيع خلال القمة الأخيرة، على اتفاقيات تهدف إلى نزع السلاح النووي وتعزيز السلام الإقليمي وتحسين العلاقات بين واشنطن وبيونغ يانغ، إلا أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أشار إلى أن الطرفين فضلا تأجيل ذلك.
وأعلن ترامب، في الأول من مارس/ آذار الجاري، أن السبب الحقيقي وراء عدم التوصل للاتفاق باجتماع القمة، بين واشنطن وبيونغ يانغ يعود لإصراره على نزع السلاح النووي بالكامل مقابل إلغاء العقوبات، في حين يصر زعيم كوريا الشمالية على نزع السلاح النووي من بعض المواقع فقط، مقابل إلغاء جزئي للعقوبات المفروضة على بلاده.