وتعصف بالسودان، منذ 19 ديسمبر/ كانون الأول، احتجاجات مستمرة أطلقت شرارتها محاولات الحكومة زيادة أسعار الخبز، مع وجود أزمة اقتصادية ونقص في السيولة.
ودعت شخصيات المعارضة الجيش إلى المساعدة في التفاوض على إنهاء حكم الرئيس السوداني، عمر البشير، المستمر منذ نحو ثلاثة عقود، وفي انتقال إلى الديمقراطية.
وكانت الخرطوم قد شهدت، يوم الثلاثاء، محاولتين من جانب قوات الأمن لتفريق آلاف المحتجين المعتصمين خارج وزارة الدفاع، ما دفع جنود الجيش الذين يحرسون المجمع للتدخل لحمايتهم.
ويواصل المتظاهرون الاعتصام أمام مبنى قيادة الجيش السوداني لليوم السادس على التوالي، للمطالبة بتنحي الرئيس السوداني.