ومن المتوقع أن يناقش المجلس الوضع في السودان خلال اجتماع مغلق يوم الجمعة تم طلبه أيضًا من قبل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وبلجيكا وبولندا.
وأدان خبراء حقوق الإنسان التابعون للأمم المتحدة، التقارير بشأن الاستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين السلميين في السودان. وآخذاً في الاعتبار التقارير الأخيرة بشأن تشكيل مجلس عسكري، يدعو الخبراء السلطات للاستجابة للمطالب المشروعة للشعب.
وأعلن اليوم وزير الدفاع السوداني، الإطاحة بالرئيس السوداني عمر حسن البشير، والذي اندلعت ضده مظاهرات امتدت لأربعة أشهر، تطالبه بالرحيل عن السلطة وذلك على خلفية ارتفاع الأسعار وتراجع مستويات المعيشة. كما أعلن عن تشكيل مجلس عسكري انتقالي لمدة عامين، وتعطيل العمل بدستور 2005. كما جرى الإعلان عن حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر وحل مجلس الوزراء وتكليف وزراء بالوكالة بتسيير أعمال الحكومة.
وأعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن موسكو تعول على أن يتحلى السياسيون وكذلك الهيئات الأمنية في السودان بأعلى درجات المسؤولية وأن لا يسمحوا بمزيد من التصعيد.
وقالت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي: "نحن في موسكو نعول على أن تتصرف جميع القوى السياسية السودانية، وكذلك هيئات إنفاذ القانون، بمستوى عال من المسؤولية من أجل تسريع عملية استقرار الوضع في أقرب وقت ممكن، وعدم السماح بمزيد من التصعيد، وندعو إلى حل المشاكل الداخلية في السودان بالوسائل الديمقراطية السلمية من خلال حوار وطني واسع".