وأضاف باسيل بأن "هناك حاجة لعدم تفويت مزيد من الفرص في هذا الملف، خاصة أن لبنان أطلق الدورة الثانية من التراخيص (النفطية) وقبرص بدأت بالدورة الثالثة وهي في مرحلة استكشافات".
وأوضح باسيل أن لبنان "يمكن أن يطلق في العام 2020 حفر بئر استكشافي عند الحدود القبرصية اللبنانية الأمر الذي يستوجب الاستعجال في الاتفاقات الثنائية التي بدأنا بالعمل بها عام 2019"، مشيراً إلى "أننا حددنا موعدا أوليا في 7 أيار/مايو، لعرض أولي ثم في حزيران/يونيو، لتقييم أكثر دقة، ونأمل بأن نصل إلى نتيجة في أول أيلول/سبتمبر ".
وأضاف باسيل: "تربطنا علاقات صداقة أكثر من ودية مع قبرص التي هي جارتنا الأقرب في أوروبا، ونأمل بعلاقات استراتيجية، واقترحنا أن يتم استثمار أي اكتشاف غازي أو نفطي بيننا في مشاريع مشتركة".
وختم باسيل: "لقد أضعنا فرصاً ووقتاً، ولم يعد هناك مجال لأية خسائر إضافية، وسنسعى إلى تعزيز تعاوننا مع قبرص، وصولا إلى حلف نفطي وغازي كما نأمل".
من جهته، أكد وزير الخارجية القبرصي أن بلاده "لن تشارك في أي عمل يخرق السيادة اللبنانية".
وشدد على أن "قبرص ماضية في دعم لبنان في مواجهة التحديات وخصوصاً موضوع اللاجئين السوريين وستقف إلى جانبه".