وكانت القناة ومقرها دبي قد نسبت التصريح في بادئ الأمر للصادق المهدي نفسه، لكنها أوضحت في وقت لاحق أن ابنه الصديق الصادق المهدي هو من أدلى به، وفقا لوكالة "رويترز".
وكان عضو بارز في الجماعة الاحتجاجية الرئيسية في السودان قال، اليوم الخميس، إن الجماعة لن تقبل إلا بحكومة مدنية تضم شخصيات من المعارضة.
وقال عمر صالح سنار القيادي في تجمع المهنيين السودانيين لـ"رويترز": "نحن الآن في الشارع في مكان الاعتصام في انتظار بيان الجيش. لن نقبل إلا بحكومة مدنية انتقالية مكونة من قوى إعلان الحرية والتغيير"، مشيرا إلى بيان يحدد مطالب تجمع المهنيين.
وتابع: "التفاوض مستقبلا مع الجيش حول ترتيبات انتقال السلطة. نحن متمسكون بالمذكرة التي قدمناها يوم السادس من أبريل للجيش".
ومنذ قليل ذكرت "وكالة السودان للأنباء" أن جهاز الأمن والمخابرات الوطني أعلن إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين في كل أنحاء البلاد.
وجاء الإعلان بعد أن قالت مصادر سودانية إن الرئيس عمر البشير أجبر على التنحي بعد أن حكم البلاد على مدى ثلاثة عقود.
وأوقف تلفزيون السودان بثه خلال اليوم، ولم يذع سوى موسيقى عسكرية، مع الإعلان عن بيان مهم للقوات المسلحة بعد قليل.
وتوافد الآلاف على مقر وزارة الدفاع، كما تم إرسال تعزيزات عسكرية إلى محيط الإذاعة والتلفزيون، وأغلق مطار الخرطوم أمام الطائرات المغادرة.
وأعلن مصدر في حرس الجيش السوداني المتمركز بالقرب من مبنى الإذاعة والتلفزيون، عن تشكيل مجلس انتقالي جديد من القوات المسلحة في السودان.
وأوضح المصدر لوكالة "سبوتنيك" أنه تم تشكيل مجلس انتقالي في البلاد من القوات المسلحة برئاسة الفريق عوض بن عوف.