قال البروفسور مارتن لوكلي من جامعة كولورادو دينفر، لأول مرة وجدنا آثار جلد محفوظ بشكل مثالي ويغطي الجلد أثر كل خطوة على الصخر"، حسب صحيفة "الإندبندنت".
ومن مواصفات الجلد بأنه "يشبه ورق الزجاج، كما أن لديه حراشف صغيرة مرتبة مثل القماش المنسوج، وشبيه بتلك الخاصة بالديناصورات العملاقة".
وتعود البصمات لقدمي طائر ديناصور صغير معروف باسم "ثيروبود"، وتحديداً من فصيلة مينيسوريبوس، وهي أصغر أنواع الديناصورات على الإطلاق، إذ لا يزيد طولها على 20 سنتيمتراً.
وسبب حفظ الجلد إلى يومنا هذا يرجع إلى الطين، فقد غطت طبقة طينية رقيقة أثر قدم الطائر الديناصور الصغير، تماماً مثل طبقة من الدهان لا يزيد سمكها على ملم واحد.
ورصد الباحثون آثار خطوات الديناصور الصغير، المؤلفة من نسيج جلد باطن القدم التي تركت آثارها على الطبقة الطينية الطرية بشكل كامل ودون أي شوائب. وتشير إلى أنّ "المنطقة شهدت تساقط الأمطار مباشرة قبل أن يسير عليها الطائر الصغير، ثم تغطت بطبقة طينية رقيقة أخرى بعدها".
وكان الباحث في جامعة شينجو الوطنية للتربية الكوري كيونغ سو كيم هو من اكتشف هذه المسارات، حيث كان قد أوقف عمليات التنقيب واسعة النطاق في جينجو سيتي بمقاطعة جيونغسانغ في كوريا الجنوبية.