ورفضت إيطاليا ومالطا استقبال السفينة التابعة لمنظمة (سي آي) الخيرية، لكن جرى إجلاء اثنين من المهاجرين من على متنها ونقلهما إلى مالطا الأسبوع الماضي بسبب تدهور حالتهما الصحية.
وقالت (سي آي) من قبل إن الدولتين أصرتا على أن ليبيا هي التي عليها أن تستقبل السفينة.
وقالت حكومة مالطا إن المفوضية الأوروبية نسقت توزيع المهاجرين على ألمانيا وفرنسا والبرتغال ولوكسمبورج، بحسب مانقلت "رويترز".
وأضافت الحكومة "لن يبقى أي من المهاجرين في مالطا. لن يتم السماح للسفينة "آلان كردي" بالدخول إلى مالطا… مرة أخرى وضعت أصغر دولة في الاتحاد الأوروبي تحت ضغط غير ضروري وطلب منها حل مشكلة لم تكن من مسؤوليتها ولا في نطاق صلاحيتها".
وتابعت "تم التوصل إلى حل لمنع تدهور الموقف أكثر فيما أوضحنا أن مالطا ليس بوسعها أن تستمر في تحمل هذا العبء".
واستقبلت مالطا في مارس/ آذار 108 مهاجرين بعد أن تعرضت ناقلة صغيرة أنقذتهم للاختطاف على أيدي بعضهم. واجتاح جنود من مالطا السفينة واصطحبوها إلى البلاد.
واعتقلت السلطات ثلاثة مراهقين منهم وأحالتهم للمحاكمة.