رام الله — سبوتنيك. وقال عباس خلال الاجتماع إن "القضية الفلسطينية تمر بظروف صعبة وعسيرة، ولكن الشعب الفلسطيني وقيادته على قدر المسؤولية"، مضيفا "هذه مهمة صعبة والجميع مطالب ببذل كل جهد ممكن لخدمة هذا الوطن".
مؤكدا "نحن رفضنا هذه الصفقة من البداية لأنها استثنت القدس من فلسطين وبالتالي لا نريد البقية فلا دولة بدون القدس ولا دولة في غزة ولا دولة بدون غزة"، وواصل "ماذا يريد الرئيس ترامب أن يتحدث حول أي حل أو أية قضية بعد أن نقل سفارته إلى القدس واعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل لذلك لا أعتقد أنه المفيد أن نتحاور معه أو أن نناقشه".
وأضاف عباس "سيحصل في الأيام القليلة القادمة تطورات أكثر ولكن نحن سنتعاون معا في مواجهتها لأنها ستكون صعبة".
وعلق عباس على احتجاز الأموال الفلسطينية من قبل الحكومة الإسرائيلية قائلا إن "إسرائيل تجمع أموال المقاصة الفلسطينية وتأخذ عمولة عليها 3 بالمئة، وتخصم كما تريد ولا نعرف كيف خصمت ثمن المياه والصرف الصحي وتخصم أي شيء وتقول هذا ما تبقى لكم فقبل شهرين بدأت تخصم ما دفعناه للشهداء وطبعا هذا خط أحمر عند ذلك قلنا لهم لن نستلم باقي المقاصة أبقوها عندكم لن نستلمها إلا إذا اتفقنا نحن وإياكم على كل قرش تخصمونه من أموالنا سواء أموال الشهداء أو غير أموال الشهداء".
وتابع عباس "أبلغنا إسرائيل أنه بعد الانتخابات الإسرائيلية من الممكن أن نتكلم حول الموضوع ونحن ننتظر لأن الانتخابات الإسرائيلية انتهت ونحن مستعدون للحديث".
يذكر أن الحكومة الفلسطينية أدت اليوم السبت اليمين القانونية أمام الرئيس محمود عباس في مقر الرئاسة برام الله.
وضمت الحكومة وزراء من كافة المحافظات الفلسطينية حيث جرى مراعاة التوزيع الجغرافي، وجرى تعين خمسة وزراء من قطاع غزّة ووزراء من القدس والأغوار ومختلف محافظات الشمال والوسط والجنوب.
ورفضت حركة "حماس" في بيان تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة واعتبرته "استمراراً لسياسة التفرد".