وقالت الشرطة في بيان لها، إنها صادرت أكثر من 800 ألف قرص من مادة المنشطات الأمفيتامينية "الكابتاغون"، والتي كانت مهربة في شاحنة مبردة تحتوي على 142 كيلوغراما من المخدرات غير المشروعة، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
ويعتبر "الكابتاغون" من أكثر العقاقير شائعة الاستخدام في الحرب بسوريا، إذ يزعم المقاتلون الذين يتعاطونها أنها تساعدهم على البقاء مستيقظين لعدة أيام وأنه يخدر حواسهم، ويسمح لهم بالقتل دون شعور.
وجاءت عملية ضبط المخدرات، بعدما أبلغت مديرية مكافحة المخدرات السعودية، السلطات اللبنانية، عن خطة لتهريب شحنة كبيرة من "الكابتاغون" إلى "دولة عربية" مجهولة الهوية عن طريق البر.
يذكر أن لبنان سبق لها وأن أوقفت عدة شحنات من "الكابتاغون" إلى دول الخليج، بما في ذلك المملكة العربية السعودية.
ويصنف مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، أقراص "الكابتاغون" بأنه "منشط يتم مزجه عادة مع الأمفيتامينات والكافيين ومواد أخرى".
وبحسب المركز الأوروبي لمراقبة المخدرات وإدمان المخدرات، فإن العراق والأردن ولبنان وسوريا هي مناطق عبور أو إنتاج لأقراص "الكابتاغون".
وفرضت السلطات اللبنانية قيودا صارمة على "الكابتاغون"، الذي يتم إنتاجه على مساحات شاسعة من الأراضي السورية واللبنانية، حيث تكون الرقابة الحكومية متساهلة أو غير موجودة.
وكانت السلطات اللبنانية نجحت في أكتوبر/تشرين الأول عام 2015 باعتقال أمير سعودي و4 مواطنين سعوديين آخرين، بتهمة محاولتهم تهريب ما يقرب من طنين من "الكابتاغون" عبر مطار بيروت.