مصير تخييم "داعش" في غرب العراق

حققت القوات العراقية بإسناد من طيران الجيش، والتحالف الدولي ضد الإرهاب، اليوم السبت، 13 إبريل/ نيسان، نتائج نوعية في تدمير أوكار "داعش" وتكبيده خسائر فادحة بالأرواح والموقع، في ثلث مساحة العراق غربا.
Sputnik

وأعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، في بيان تلقته "سبوتنيك"، اليوم، أن قيادة عمليات الأنبار، وخلال عمليات البحث والتفتيش شمال الطريق الدولي السريع، وبإسناد من طيراني الجيش العراقي، والتحالف الدولي، عثرت على 18 وكرا لـ"داعش" الإرهابي.

اشتباكات بين الحشد الشعبي و"داعش" في غرب العراق
وأضافت الخلية، أن القوات الأمنية خلال العملية، اشتبكت مع إرهابيين، وتمكنت من قتل اثنين يرتدون أحزمة ناسفة، والقبض على اثنين آخرين.

وأكملت خلية الإعلام الأمني، كما عثرت القوات على ست سيارات مختلفة الأنواع، وعبوتين ناسفتين، منوهة إلى أنه تم تدمير كافة الأوكار التي تم العثور عليها خلال التفتيش والبحث.

وكانت قيادة عمليات الأنبار، قد باشرت بتنفيذ عمليات عسكرية واسعة استمرت لمدة 26 ساعة متواصلة، منذ الخميس الماضي، 11 إبريل/ نيسان، للبحث والتفتيش وملاحقة فلول "داعش" الإرهابي، في شمال الطريق السريع، ومناطق (الحسينيات، الكعرة، الذعذاعة)، بإشراف قيادة العمليات المشتركة.

وحسب بيان لخلية الإعلام الأمني، أن قطاعات فرقة المشاة الأولى، وشرطة الأنبار، والحشد العشائري، وبالتنسيق مع كتائب معالجة المتفجرات وبإسناد طيران الجيش، تمكنت من تنفيذ عمليات تفتيش واسعة حققت من خلالها الأهداف المخطط لها.

ودمرت القوات الأمنية مضافات إرهابية وهي عبارة عن (خيم كبيرة) تحتوي على معدات، وأجهزة، وأسلحة، وعبوات ناسفة، وأحزمة ناسفة، وحاسبات، وأجهزة اتصالات، وقوالب من مادة "سي فور" المتفجرة، إضافة إلى إلقاء القبض على مجموعة من الإرهابيين وتدمير العديد من العجلات.

وألمحت خلية الإعلام الأمني، إلى أن عمليات التفتيش مستمرة لتشمل جميع المناطق، ضمن خطة العمليات القاضية بإشتراك جميع تشكيلات قيادات العمليات بإجراء عمليات البحث والتفتيش، وذلك لتفويت أي فرصة تواجد للعدو في قواطع المسؤولية.  

الجدير بالذكر، أن محافظة الأنبار، تعتبر أكبر محافظات العراق، وتشكل وحدها ثلث مساحة البلاد، في الجهة الغربية.

وكان العراق، قد أعلن، في ديسمبر/ كانون الأول 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي.

مناقشة