وتابع عبد اللطيف، "مطالب الثورة تتمثل في القبض على جميع رموز "النظام" السابق ومحاكمتهم ومحاسبتهم على ما اقترفوا من جرائم في حق الشعب والوطن، والمطلب الثاني يتمثل في إقامة حكومة مدنية تدير الفترة الانتقالية".
وأضاف القيادي السوداني، "المطلب الثالث القبض على رموز وقيادات الجهاز الأمني وليس "إقالتهم"، وبالنسبة الرئيس الحالي للمجلس الانتقالي "لا يختلف كثيرا عمن سبقوه".
وقال:
"إنهم لا ينكرون الدور الملقى على عاتق الجيش من أجل حماية الثورة، لكن لا بد من تقديم الضمانات الكافية من جانبهم، والقبض على جميع المجرمين ممن يتم الإعلان عن احتجازهم في أماكن آمنه وعلى رأسهم الرئيس البشير وأركان حكمة وقيادات المؤتمر الوطني".
وأكد القيادي السوداني أن "الشارع لن يتراجع ما لم يتم تحقيق جميع المطالب وهذا هو الشعور السائد بين الثوار في الشارع السوداني".
وأعلن وزير الدفاع السوداني، عوض بن عوف، يوم أول أمس الخميس، إطاحة الرئيس السوداني، عمر حسن البشير، والذي اندلعت ضده مظاهرات امتدت لأربعة أشهر، تطالبه بالرحيل عن السلطة، على خلفية ارتفاع الأسعار وتراجع مستويات المعيشة، كما أعلن عن تشكيل مجلس عسكري انتقالي يتولى الحكم لعامين، وتعطيل الدستور الانتقالي لعام 2005، وإعلان الطوارئ لثلاثة أشهر وحظر التجول لمدة شهر من الساعة العاشرة مساءا حتى الرابعة صباحا، وحل مجلس الوزراء وتكليف وكلاء الوزراء بتسيير الأعمال.
وبعد يوم واحد أعلن رئيس المجلس العسكري الانتقالي عوض بن عوف، استقالته، وعين الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيسا جديدا للمجلس.