وذكر الباحث روهان شيروايكر من قسم هندسة التصنيع والأنظمة في جامعة نورث كارولينا أنهم توصلوا إلى النقطة، قائلا:"يمكننا تحسين خصائص الأنسجة المهندسة حيويا عن طريق استخدام الموجات فوق الصوتية لترتيب الخلايا الحية أثناء عملية تصنيعها عبر تقنيات الطباعة المجسمة".
وأشار شيروايكرإلى أنه "تم تطوير تقنية جديدة يطلق عليها اسم التصنيع الحيوي المدعوم بالموجات فوق الصوتية، وهي تسمح بترتيب الخلايا في مصفوفة مجسمة وهو ما يمكننا من تصنيع غضروف مفصلي للركبة يشبه الأنسجة البشرية الطبيعية".
وقال شيروايكر:"يمكننا أن نتحكم في خواص ترتيب الخلايا عن طريق التحكم في أبعاد الموجات الصوتية مثل قوتها وسرعة ترددها، إذ إن التقنية الجديدة تنطوي على أهمية بالغة لأنها تتيح لنا أن نفهم بوضوح كيفية تحسين أداء الأنسجة المهندسة حيويا والعناصر التي نحتاج إليها للحفاظ على الخلايا الحية".
وقام الباحثون بتصنيع غرفة للموجات فوق الصوتية تسمح للموجات بالتحرك في المكان نفسه الذي تتم فيه طباعة الخلايا الحية، حيث تتحرك الموجات في البداية في اتجاه واحد ثم ترتد إلى مصدرها مرة أخرى ما يؤدي إلى تكوين "موجة فوق صوتية ثابتة"، تسمح بتجميع الخلايا في صفوف في النقطة نفسها التي تتقابل فيه الموجات مع بعضها.