وستكون قارة آسيا التي تمثلها السعودية هي القارة الرابعة التي تستضيف الرالي بعد أوروبا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية، والأخيرة تستضيف السباق منذ عام 2008.
قال المدير الجديد للرالي ديفيد كاسترا: "منذ ذكرياتي وتجاربي الأولى في داكار، اعتبرت أن هذا التجمع يحمل في طياته مفهوم الاكتشاف ورحلة نحو المجهول، والآن سيتحقق هذا من خلال الذهاب إلى المملكة العربية السعودية وهو ما يسحرني، وأنا متأكد أن نفس الشعور يقوم بتحفيز كل السائقين المشاركين".
كما أضاف كاستيرا في المؤتمر الصحافي: من دواعي سروري أن يكون سباق رالي داكار في الشرق الأوسط، بعدما خضنا تجربتين في إفريقيا وأمريكا الجنوبية.
وستعلن تفاصيل عن السباق يوم 25 أبريل/ نيسان فمن المتوقع أن يكون ذلك في مؤتمر صحفي تتضح خلاله معالم الجولة ومواعيد الانطلاق، ويستغرق السباق عادة 14 يوما، وتتفاوت المسافات لتصب أحيانا إلى 900 كم.
وانطلق سباق رالي داكار في 1978 من باريس إلى داكار عاصمة السنغال ثم بقي في إفريقيا لمدة 30 عاما (وأقيم الرالي في دول عربية كالجزائر والمغرب)، قبل أن ينتقل عام 2008 إلى أمريكا الجنوبية.