وتزور ميشيل، زوجة الرئيس السابق باراك أوباما الذي تولى السلطة بين 2009 و2017، لندن للترويج لسيرتها الذاتية (بيكامينج)، وفقا لرويترز.
وفي القاعة التي اكتظت بالحضور الذين سافر كثير منهم لساعات للقاء ميشيل، ضحك الحاضرون طويلا بعد دقائق من اعتلائها خشبة المسرح عندما استرجعت الضجة التي أحدثتها عام 2009 عندما خرقت البروتوكول الملكي بوضع ذراعها حول الملكة.
ومزحت قائلة، إنها تعلمت فيما بعد أن تضع يديها بجانبها أو خلف ظهرها لكبح غرائزها الطبيعية.
لكنها لم تبد ندما على فعل ذلك قائلة، "لا أعرف أنه كان يجب علي أن أفعل شيئا مختلفا لأنه كان رد فعل بشريا طبيعيا".
وقالت، إنها تأثرت عندما قررت الملكة أن تضع في ملابسها شارة صغيرة قدمتها لها هي وزوجها أوباما هدية خلال الزيارة ووصفت الملكة البالغة من العمر 92 بالقول "هذا هو ما شعرت به: الدفء والرقة والذكاء والعقل — أنا أحبها".
وزارت ميشيل خلال جولتها أمريكا الشمالية ودولا اسكندنافية. وبعد لندن، ستذهب إلى باريس وأمستردام.
وكانت دار النشر الألمانية التي تولت نشر سيرتها الذاتية قالت الشهر الماضي، إن (بيكامينج) أصبحت أكثر كتب السير الذاتية مبيعا على الإطلاق.
وفي معرض ردها على سؤال من مقدم الندوة ستيفن كولبرت عن النصيحة التي توجهها للشعب البريطاني بشأن كيفية الحفاظ على الهدوء وقت الاضطرابات، في إشارة محتملة إلى الانقسامات السياسية بشأن انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، قالت ميشيل إن لندن متفردة ويجب أن تُثمن تنوعها.
وأضافت "لندن مدينة جميلة والشيء الذي أحببته فيها هو أنها تمثل بحق تنوعا دوليا حقيقيا بطريقة لا يمكن أن تراها في مدن أخرى، معظم المدن، حتى في الولايات المتحدة، وهذه هبة"، مما دفع الحاضرين للتصفيق.