واعتبر المركز أن عمليات الاستمطار ساهمت بشكل كبير في تزايد كميات الأمطار التي شهدتها الدولة، بعد أن أجرى المركز نحو 70 رحلة جوية لتلقيح السحب (المعروفة باسم الاستمطار) منذ بداية العام الجاري.
وأرجع المركز حالة عدم الاستقرار الجوي التي شهدتها الدولة خلال الأيام الخمسة الماضية، والتي تمثلت في طقس غائم مع سقوط أمطار مختلفة الشدة على مناطق متفرقة خاصة شرقا، كانت رعدية شمالا، مع انخفاض في درجات الحرارة، إلى تأثر المنطقة بامتداد منخفض جوي سطحي صاحبه امتداد منخفض جوي علوي، عمل على تدفق السحب من الغرب باتجاه الدولة ما أدى إلى سقوط أمطار على فترات، بلغت ذروتها من ليل الجمعة حتى أمس.
وأبلغ المركز صحيفة "الإمارات اليوم" أن اضطراب الأحوال الجوية الذي شهدته الدولة مؤخراً، يمكن وصفه بـ"الطبيعي"، لكونه لم يكن الأول من نوعه في هذا الوقت من العام، إذ حدث من قبل عام 2003، حيث سجّلت الدولة كميات أمطار بلغت وقتها 189.8 ملم في منطقة الرزين الواقعة على طريق العين — أبوظبي، وتكررت هذه الحالة عام 2013 بمعدلات أقل نسبياً، حين سجّلت الدولة كميات أمطار بلغت 139.6 ملم.