نقل مراسل "سبوتنيك" عن مصدر أمني في محافظة درعا أن كميات كبيرة من الأسلحة والأعتدة الحربية تم ضبطها خلال عمليات البحث والتمشيط في المزارع الشاسعة الممتدة بريف درعا الغربي، منوها بالدور الكبير الذي يقوم به أهالي القرى والبلدات المحررة في الإبلاغ عن أي مكان يشتبه باحتوائه على أسلحة أو ألغام من مخلفات المجموعات المسلحة.
وكان الجيش الإسرائيلي قام في يوليو تموز 2018 بسحب المئات من مسلحي تنظيمي "جبهة النصرة" و"داعش" ومسلحين آخرين كانوا يسيطرون على ريف درعا الغربي، نحو عمق المناطق الإسرائيلية عبر أراضي الجولان السوري المحتل، استباقا لسيطرة الجيش السوري على المنطقة بدءا من أغسطس آب 2018.
وأفاد مراسل "سبوتنيك" في المحافظة أن مستودعات الأسلحة التي ضبتطها القوى الأمنية السورية تضم قذائف (آر بي جي) وقنابل ورشاشات متوسطة وقناصات وبنادق آلية وقواعد إطلاق قذائف هاون ومنصات إطلاق صواريخ مضادة للدروع وصواريخ موجهة بعضها أمريكي الصنع، إضافة إلى منظومة اتصالات لاسلكية وكميات من الأدوية والذخائر المتنوعة.