جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو في أنقرة اليوم الأربعاء، بحسب وكالة "فارس" الإيرانية.
وردا على سؤال عما إذا كان يحمل رسالة من سوريا للمسؤولين الأتراك، قال ظريف: "لقد كانت لي محادثات مسهبة مع السيد بشار الأسد وسأقدم تقريرا عنها للسيد رجب طيب أردوغان. من المؤكد أننا نرغب أن تكون بين الدول الصديقة لنا علاقات طيبة ومتقدمة وذات رؤية مستقبلية".
وتابع وزير الخارجية الإيراني: "لا نتدخل أبدا في الشؤون الداخلية للدول الأخرى وفي العلاقات الدولية للدول لكننا نعلن عن رغبتنا في هذا المجال".
وأشار وزير الخارجية إلى أنه سيتم خلال الأيام القليلة القادمة عقد اجتماع في مدينة نور سلطان الكازاخية في سياق مسيرة أستانا، معربا عن أمله بالتقدم مرحلة إلى الأمام بالتعاون مع الأصدقاء "الأتراك والروس" وبمشاركة الأمم المتحدة.
وتعمل روسيا إلى جانب شريكتيها الرئيسيتين في إطار صيغة أستانا (تركيا وإيران) والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، على تشكيل لجنة دستورية مشتركة بين الأطراف السورية تهدف إلى وضع رؤية لإصلاح دستوري في سوريا. وفي سبتمبر/ أيلول عام 2018 وافق ممثلو الدول الثلاث على قوائم المشاركين في اللجنة من الحكومة السورية ومن المعارضة.