ويتمكن النظام الجديد من قمع إشارات الرادار وإنشاء تشويش وهمي. ويتألف النظام من أجهزة استشعار تكنولوجي فائق يثبت على متن السفينة. ويتم إرسال المعلومات، التي يتم جمعها عن جميع الأنظمة الإلكترونية الراديوية، التي قد تطال السفينة في الوقت الفعلي، إلى محطات الإيقاف والإرسال اللاسلكي. ويقوم النظام بتحديد نوع الرادار وحامله. ويمكن طاقم السفينة من الحصول فرصة التأثير على الرادارات البرية والبحرية والجوية، إضافة إلى الأقمار الصناعية لاكتشاف العدو المحتمل.
وقال رئيس الأركان العامة للقوات البحرية السابق فالنتين سيليفانوف لصحيفة "إزفيستيا" الروسية، إن النظام يسمح للسفن بالتسلل إلى المناطق، التي يسيطر عليها العدو دون اكتشافها.
وتجعل التطورات الجديدة السفن غير واضحة، وبالتالي أكثر فعالية في القتال الحديث، ففي السابق كان السفن تحتوي على أجهزة تظهر تعرضها لإشارات رادارية والتردد وكان المشغل يحدد الرادار والسفن، التي تحمل هذا النوع من الرادار ويحدد السفينة، التي ظهرت في الأفق، الأمر الذي كان يشغل وقتا.
ومن الجدير بالذكر أن السفينتين الدوريتين من مشروع 22160 "فاسيلي بيكوف" و"دميتري روغاتشوف" انضمتا إلى فرقة أسطول البحر الأسود لحماية هذه المنطقة في نهاية عام 2018. وتكمن مهمتهما في القيام بدوريات في المنطقة الساحلية وقواعد الأسطول.
وتتميز السفن من هذا المشروع في المرتبة الأولى بنظام الوحدات، الذي يسمح بتغيير الأسلحة والمعدات إذا لزم الأمر. وتتمكن السفينة من حمل صواريخ "كاليبر-إن كا" و"أونيكس"، ويوجد على متنها منصة لمروحيات "كا-29".
وقد وصف البحارة هذه السفن بالروبوتات. ومن المتوقع بناء 4 سفن أخرى من هذا المشروع بحلول عام 2020.