وحسب وكالة الأنباء السعودية "واس": أشار البيان إلى أن زيارة رئيس الوزراء العراقي الدكتور عادل عبد المهدي إلى المملكة، تأتي بناء على الدعوة الموجهة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود".
وأضاف البيان: أنه "انطلاقا من الروابط التاريخية المتينة التي تجمع بين البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية والجمهورية العراقية، وترسيخا للعلاقات وللرغبة المشتركة للدفع بها نحو آفاق أوسع، واستثمارا للإمكانات الكبيرة والفرص المتاحة لتعزيز التعاون القائم بين البلدين في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية، فقد قام دولته بزيارة المملكة العربية السعودية خلال الفترة من 12 ـ 13 / 8 / 1440هـ".
وعقد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، ورئيس الوزراء العراقي الدكتور عادل عبدالمهدي، جلسة مشاورات، تم خلالها بحث سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، كما تم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مختلف المجالات في إطار مجلس التنسيق السعودي العراقي.
وأكد العاهل السعودي ورئيس الوزراء العراقي، على العلاقات التاريخية والدينية والاجتماعية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية العراقية وأهمية استثمار هذا الإرث السياسي والتاريخي والديني، وتعزيز العلاقات انسجاماً مع توجه القيادتين.
وعلى هامش الزيارة، تم عقد الاجتماع الأول للجنة الشؤون السياسية والأمنية والعسكرية، برئاسة وزيري خارجية البلدين. كما بحثا وزيرا الخارجية العراقي محمد على الحكيم، والسعودي إبراهيم العساف سبل تنسيق المواقف بين البلدين على المستوى الدولي والعربي، إلى جانب الإسراع في افتتاح المنافذ الحدودية بينهما.