بعد تعيين جنرال للإشراف على الترميم... جدل بشأن برج كاتدرائية نوتردام

أثير جدل في فرنسا أخيرا بعد أن أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون عن مسابقة دولية لتصميم برج جديد لكاتدرائية نوتردام، حيث أثار قلق من يفضلون إعادة الكنيسة وهي رمز وطني وتاريخي إلى حالتها الأصلية.
Sputnik

وقال قصر الإليزيه في بيان في وقت متأخر أمس الأربعاء: "بما أن البرج لم يكن جزء من الكاتدرائية الأصلية، فإن رئيس الجمهورية يأمل في أن يكون هناك تصور للفتة معمارية معاصرة"، بحسب "رويترز".

مفاجأة... "أحدب نوتردام" تنبأ بحريق الكاتدارائية قبل 188 عاما
وتضمنت الصور التي صممت بالكمبيوتر ونشرت على الإنترنت تصاميم لإبرة زجاجية مرتفعة لتحل محل البرج البالغ طوله 91 مترا والذي أضيف إلى الكاتدرائية في منتصف القرن التاسع عشر، ليحل محل برج من العصور الوسطى أزيل في عام 1786.

وفي استطلاع على الإنترنت أجرته صحيفة لو فيغارو المحافظة، قال أكثر من 70 في المائة من 35000 شخص ممن شاركوا في الاستطلاع إنهم يعارضون أي تصميم معاصر للبرج.

وقال فرانسوا زافييه بيلامي (33 عاما) الذي يأتي على رأس قائمة حزب الجمهوريين المنتمي ليمين الوسط في انتخابات البرلمان الأوروبي الشهر المقبل، إن حكومة ماكرون جانبها الصواب عندما اقترحت إعادة تصور التصميم من منظور معاصر.

وقال لـ"رويترز": "نحن ورثة التراث ولا نملكه ومن ثم فمن المهم أن نسلمه بالشكل الذي تسلمناه به".

يأتي هذا الجدل بالتزامن مع قيام الحكومة الفرنسية بتعيين قائد أركان الجيوش الفرنسية، جان لوي جورجيليان، على رأس الفريق الذي سيتولى عملية إعادة تعمير كاتدرائية نوتردام دي باري، بحسب مجلة "لوبوان" الفرنسية.

وأشارت المجلة، إلى أنه بعد عامين من تقاعده من منصب قائد الأركان وحصوله على جوقة الشرف، تم الاستعانة من جديد بالجنرال جان لوي جورجيليان من أجل متابعة الأعمال في موقع الكاتدرائية.

 

مناقشة