وبحسب "سكاي نيوز"، فإن الدبلوماسي ألفريد كيتينغ، كان أرفع دبلوماسي في سفارة نيوزيلندا بالولايات المتحدة، وتم اكتشاف وجود الكاميرا في سنة 2017.
وفي وقت سابق، من أبريل/ نيسان الجاري، كشفت محكمة في العاصمة أوكلاند، أن الدبلوماسي ركب الكاميرا في نظام التدفئة، وتم اكتشاف الأمر عن طريق الصدفة بعدما وقعت الكاميرا على الأرض.
واكتشف أحد الموظفين أن الأمر يتعلق بكاميرا بعدما رأى عدسة الكاميرا، وبما أن طبقة سميكة من الغبار كانت تكسوها، تبين أنها مركبة في المكان منذ مدة طويلة.
وأكدت الشرطة وجود 20 ملفا في ذاكرة الكاميرا لكن 700 ملف تم حذفه، وأوردت مصادر نيوزيلندية، أن البطاقة تضم صور 19 شخصا وهم يستخدمون الحمام.
وأظهرت تحريات الشرطة، أن الحمض النووي للدبلوماسي السابق موجود بالفعل على ذاكرة الكاميرا، وهو ما يعني أنه تورط في تركيبها والاطلاع على ما تلتقطه.
ويواجه الدبلوماسي الذي تجسس على مستخدمي الحمام عقوبة حبس تصل إلى 18 شهرا ومن المرتقب أن يجري النطق بالحكم في القضية في الـ 25 من يونيو/حزيران المقبل.