بكين — سبوتنيك. وقال السفير الروسي في مؤتمر صحفي حول مشاركة الرئيس الروسي المرتقبة في منتدى "حزام واحد… طريق واحد"، "نحن نعلم، أن المحادثات الأساسية حول تطبيع الوضع في شبه الجزيرة الكورية تجريها كوريا الشمالية والولايات المتحدة، لكن بلدينا — الصين وروسيا، يساهمان في هذه العملية بنشاط".
وأضاف: "زار كيم جونغ أون الصين عدة مرات، والآن يتوجه إلى روسيا. لذلك، أستطيع أن أقول شيئاً واحداً عن هذه الزيارة في هذه المرحلة: إنها مساهمة في الجهود العالمية لحل مشكلة النووي في شبه الجزيرة الكورية. إنها ليست فعالية سياسية معزولة".
وأشار السفير الروسي إلى أنه توجد أهمية خاصة في مسألة التعاون الاقتصادي الإقليمي.
وأوضح أنه في الوقت الحالي، هذا التعاون مقيد بالعقوبات المفروضة من قبل مجلس الأمن الدولي، وأعرب عن أمله بأنها ستخف مع مرور الزمن.
وكان الكرملين، قد أعلن اليوم الخميس، أن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، سيزور روسيا بدعوة من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في النصف الثاني من شهر نيسان/أبريل الجاري.