تم توقيع عدد من مذكرات التفاهم في مجال التعاون الاقتصادي والمجال التجاري وخاصة فيما يتعلق بتأسيس بيت التجارة "سوريا… القرم"، وأيضا فيما يتعلق بتسهيل نقل السلع بين البلدين وتشجيع التجارة، ومسألة أخرى تتعلق بتأسيس شركة للنقل البحري شركة مشتركة تنقل البضائع والمنتجات في الاتجاهين من الموانئ السوريا إلى موانئ القرم، وخاصة أن كل هذه النتائج تنعكس بشكل إيجابي على الجانبين خاصة أن موانئ القرم هي الموانئ الأقرب إلى أسواق روسيا الاتحادية على البحر الأسود وهذا فيه اختصار للزمن والتكلفة وتحقيق مجموعة من الفوائد الأخرى.
وأردف الخليل وأيضا كان هناك مجموعة من المسائل التي قدمها جانب القرم وهي تتعلق في تطوير الساحة والمنتجعات والترفيه، وتطوير التعاون في المجال الثقافي وكان هناك مقترحاً من الجانب السوري والمسائل تسير بشكل سريع في جميع الاتجاهات وبعض الاتفاقات أصبحت جاهزة اليوم بالإضافة إلى الاتفاقيات التي تم توقيعها في مجالات الثقافة والسياحة أصبحت جاهزة وفي مجال النقل أصبحت جاهزو وفي مجال التوأمة أيضا بين مدينتي يالطا واللاذقية وطرطوس، أيضا فيما يتعلق باتفاقيات بين المرافئ، هذه المسائل جميعها مهدت الطريق إلى بدء النشاط التجاري والتبادل التجاري، وكان هنا حركة تجارية شهدت بداياتها في نهايات عام 2018 وبدايات عام 2019 والمأمول أن تتعاظم هذه الحركة خلال الفترة القادمة.
وعن الخصوصية التي تميز بها منتدى يالطا الخامس قال الخليل أن المشاركين حرصوا في الحقيقة على الاستفسار عن الأمور التي تخصهم، بالإضافة إلى المداخلات التي كانت هامة وتظهر المحبة لسوريا، وطرحت أيضا أبوابا أخرى للتعاون مع عدد من الدول، ورأينا تفاعلاً إيجابياً كبيراً من الحاضرين وهذا ما توقعناه أساسا من هذه المشاركة، في جلسات أخرى سوف تعقد جلسة تناقش العلاقة بين سورية والقرم، وأيضا جلسة حوارية مهمة، وهناك جلسة تتعلق بإعادة الإعمار وما يتعلق بالاقتصاد العالمي، أيضا هناك مسألة مهمة تحتاج إلى التقييم وإلى وقفة ونظرة جادة وخاصة في ظل تمثيل لعدد كبير من الدول.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق…
إعداد وتقديم: نواف إبراهيم