والقى بعض رؤساء الوفود كلمات شكر لحكومة القرم على حسن الضيافة، وعلى التنظيم الرائع للمنتدى، وأكدوا على رفضهم للعقوبات والحصار الاقتصادي المفروض على شعب القرم، وعن نيتهم في المساهمة في الاستثمار في القرم.
وحضر المنتدى 4564 مشارك يمثلون 89 دولة، بما فيهم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والسويد وأوكرانيا، كما شاركت ولأول مرة وفود من النرويج والمكسيك والسودان وجمهورية دونتسك، وكان هناك وفدي شرف من فرنسا وسوريا الذي تم تمثيله بأكثر من 50 رجل أعمال وسياسي.
وفي الفترة بين 18-20 من شهر نيسان/ ابريل، عقد 69 جلسة وندوة حوارية، تكلم فيها 270 متحدث روسي و100 من الوفود الأجنبية المشاركة، ناقشوا فيها آفاق تطوير السياحة والتكنولوجيا والبناء والقطاع المصرفي والاقتصاد الرقمي وحماية الملكية، بالإضافة إلى مشاكل التصدير ومستقبل الصحافة والإنترنت في عصر الأخبار المزيفة.
وقد تم تخصيص قسم كبير من جلسات المنتدى لتطوير شبه جزيرة القرم، حيث نظر المشاركون في الامكانات المتاحة، والمشاكل الموجودة في النظام البيئي والنقل البري ومصانع النبيذ، والمجمعات والأنشطة الطبية والسياحية وتوسيع نطاق تصدير منتجات وبضائع القرم.
وقد حظي المنتدى بتغطية إعلامية مميزة، حيث غطى المؤتمر 615 صحفي ينتمون إلى أكثر من 139 وسيلة إعلامية حول العالم، بزيادة 61 وسيلة إعلامية.
وجرى توقيع أكثر من 102 اتفاقية تعاون ومذكرة بين المشاركين في المنتدى، بمجموع بلغ 215 مليار روبل روسي، وستوفر هذه الاتفاقيات ما يقارب 1730 فرصة عمل، بالإضافة الى العديد من الاتفاقيات التي جرت خلف أبواب مغلقة لم يعلن عنها.