وكتب ترامب على صفحته على تويتر: إن "التحقيق الذي أجراه مولر منذ بدايته غير قانوني ومزيف ولم يكن يجب أن يحدث أبدا، فضلا عن كونه مضيعة كبيرة للوقت والطاقة والمال، وحتى أكون دقيق تم صرف نحو 30 مليون دولار. الآن ، حان الوقت لتبادل الأماكن وتقديم بعض الأشخاص المرضى والخطرين للغاية الذين ارتكبوا جرائم خطيرة للغاية للعدالة ، وربما حتى التجسس أو الخيانة".
وفي وقت سابق من يوم الجمعة ، كتب رئيس الولايات المتحدة على موقعه على تويتر ، أن التصريحات التي صدرت بحقه من قبل "أشخاص معينين" في تقرير مولر ، "الذي كتب من قبل 18 من الديمقراطيين الغاضبين " كانت ملفقة وبعضها "هراء تام".
و أكد ترامب انه "لم يوافق قط على الإدلاء بشهادته".
وقال مولر في التقرير إن التحقيق لم يخلص إلى أن حملة ترامب نسقت مع الروس. لكن المحققين وجدوا "تصرفات عديدة للرئيس ترقى إلى حد ممارسة تأثير غير قانوني على تحقيقات (هيئات) إنفاذ القانون".
ورغم إحجام مولر في النهاية عن اتهام ترامب بارتكاب جريمة، إلا أنه قال إن التحقيق لم يبرئ ساحة الرئيس.