وجاء الافتتاح في حضور رئيس الطائفة الهندوسية في الهند، قداسة ماهاني سوامي مهراجا، ووزير التغيير المناخي والبيئة الإماراتي، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، ووزير الدولة للتعليم العالي، الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، ورئيس دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي، الدكتور مغير الخييلي، والسفير الهندي في الإمارات، نفديب سينغ سوري، والآلاف من الجالية الهندية في أبو ظبي، وذلك بحسب صحيفة "الإمارات اليوم".
وأكد الدكتور مغير الخييلي، في كلمته خلال الحفل، أن وضع حجر أساس لمعبد هندوسي في أبو ظبي، يعكس عمق العلاقة بين دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية الهند، ويبعث رسالة سلام من هذه المنطقة إلى العالم أجمع.
وأشاد رئيس الطائفة الهندوسية بالإمارات، كعاصمة عالمية للتسامح والمحبة تلك المبادرة، في إطار تعزيز الدور العالمي الذي تلعبه الدولة كعاصمة للتعايش والتلاقي الحضاري.
وأوضح أن هذه المبادرة تمثل امتدادا حقيقيا للقيم التي أرساها ورسخها في وجدان أمته، القائد الراحل، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
من جانبه، أكد السفير الهندي في الإمارات، نفديب سينغ سوري، أن بناء معبد هندوسي في إمارة أبوظبي، يعكس التزامها الراسخ بتعزيز قيم ومبادئ التسامح، كواحدة من أكثر دول العالم تنوعا، والتي تعد موطنا لكل الأديان.