ونشرت وكالة "فرانس برس" مجموعة من الوثائق، التي تتضمن تقارير استخباراتية، تضمنت تحذيرات قبل 10 أيام تقريبا من تفجيرات سريلانكا، صباح اليوم الأحد حول احتمالية وجود حملة كبرى لاستهداف الكنائس.
وفي تلك التقارير الاستخباراتية، تشير الاستخبارات السريلانكية، إلى أن وكالة استخبارات أجنبية، قدمت معلومات، حول دور "جماعة التوحيد الوطني" الإسلامية المتطرفة، حول احتمالية تنفيذ هجمات انتحارية تستهدف الكنائس البارزة، والمفوضية العليا الهندية في كولومبو.
وتعد "جماعة التوحيد الوطني"، جماعة إسلامية متطرفة في سريلانكا، ومرتبطة بارتكاب عدد من الجرائم العام الماضي، كان أبرزها تخريب تماثيل بوذية.
وكانت حكومة سريلانكا قد أعلنت حظر التجول بأثر فوري، على خلفية سلسلة الانفجارات التي ضربت العديد من الكنائس والفنادق في كولومبو.
وبالتوازي مع حظر التجول الفوري، أعلنت حكومة سريلانكا حجب مواقع التواصل الاجتماعي الرئيسية وخدمات التراسل. وذلك بحسب وكالة "رويترز".
وكان عدد الضحايا في سلسلة الانفجارات التي ضربت العديد من الكنائس والفنادق في سريلانكا صباح يوم عيد الفصح، قد ارتفع إلى مقتل 186 شحصا، وإصابة أكثر من 360 مصابا، وفقا لما نشرته قناة الأخبار الأولى السريلانكية.
وأفادت شرطة سريلانكا، أن "8 انفجارات استهدفت 3 فنادق فخمة وكنيسة في كولومبو وكنيستين أخريين قريبتين من العاصمة، إحداها إلى شمال كولومبو والثانية في شرق الجزيرة"، وذلك وفقا لوكالة "رويترز".
وأظهرت لقطات تلفزيونية انتشارا مكثفا لعناصر الأمن والإسعاف في إحدى مناطق الهجوم، إلى جانب سقوط عدد من الضحايا على الأرض.
وكانت وكالة "فرانس برس" قد قالت إن 35 أجانب على الأقل قتلوا خلال التفجيرات التي هزت سريلانكا صباح اليوم، وفقا لما ذكره مسؤول في شرطة سريلانكا.