في هذا السياق قال عضو منظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف:
"إن وزراء الخارجية العرب استمعوا إلى ما تتعرض له القضية الفلسطينية، وإلى موقف القيادة الفلسطينية الرافض للسياسة الأمريكية المعادية لحقوق الشعب الفلسطيني، والرافض لأي سياسة تطبيعية ممكن أن تكون طوق نجاة للاحتلال ليستمر في مواجهة شعبنا الفلسطيني".
وأردف أبو يوسف قائلا: "إن كل المواقف العربية الصادرة حتى الآن تؤكد على الموقف الفلسطيني الرافض للمساس بحقوق الفلسطينيين، ولا يوجد أي دولة عربية أعلنت دعمها لما يسمى بصفقة القرن، رغم المحاولات التي كانت تجري في طريق التطبيع، بإجراء مقابلات من بعض الدول مع الاحتلال".
من جانبه وصف عضو مجلس الأعيان الأردني سابقا فالح الطويل:
"تصريحات كوشنر في البداية بأنها متكررة وأقرب إلى التمني، ولم يحدث وتجرأ وتحدث علانية عن تفاصيل صفقة القرن، مؤكدا فشلها وفشل من تسول له نفسه دعمها من الدول العربية، لأن أصحاب القضية، في إشارة منه إلى فلسطين والأردن، رافضون تماما لتمرير هذه الصفقة، رغم إعلان البعض أنها ستنجح بعد زيارة كوشنر لبعض البلدان العربية" على حد قوله.
فما هي أبعاد هذه المواجهة بين الجامعة العربية بما يمكنها القيام به وبين الإدارة الأمريكية بما يمكنها هي أيضا أن تقوم به؟ وهل تؤثر حالة الانقسام الفلسطيني الداخلي على تمرير صفقة القرن وكيف؟.
المزيد من التفاصيل في حلقة اليوم من البعد الآخر تابعونا
إعداد وتقديم / يوسف عابدين