ومن بين المضبوطات مخبأة داخل إحدى الاستراحات، وتنوعت بين قنابل وأحزمة ناسفة وأسلحة نارية وأسلحة بيضاء ومواد قابلة للتفجير والاشتعال.
وجاءت المضبوطات (5) أحزمة ناسفة، منها (4) كان الجناة يرتدونها، وآخر داخل السيارة، وتحتوي الأحزمة على مفاتيح تفجير وقنابل بداخلها مسامير تستخدم كشظايا، وعدد (64) قنابل يدوية محلية الصنع، تحتوي على عدد (25) كوع سباحة مشركة، وعدد (61) ماسورة سباكة مشركة، منها (9) في طور تجهيزها كقنابل أنبوبية، بالإضافة إلى عدد (3) جوالات مشركة، وعدد (3) قدور ضغط مشركة وجاهزة للتفجير، وعدد (2) سلاح رشاش كلاشنكوف، وعدد (6) مسدسات، وعدد (11) سلاحاً أبيض وساكتون صيد هوائي، وسلسلة قتالية.
ومن بين المضبوطات كذلك أربعة أكياس تحتوي على أسمدة عضوية يتجاوز وزنها (74.9) كغم، ومجموعة أوعية زجاجية مخبرية، وعدد من الأوعية البلاستيكية، ومجموعة من العبوات المعبأة بمواد كيميائية سائلة، وكرتون أعواد كبريت، وصاعق متفجر محلي الصنع، ومجموعة مسامير تم تجهيزها كشظايا.
وأيضا شملت المضبوطات جهازا اتصال لاسلكي، وجهازا كمبيوتر محمول، ومجموعة من بطاقات الصراف الآلي، وبطاقتين هوية وطنية، ومبلغ مالي يقدر بمئتين وثمانية وعشرين ريالاً سعوديا، وأيضا ورقة مدون عليها وصية لأحد الجناة، وعدد من المنشورات والأقراص الضوئية (CD) ذات محتوى مرتبط بتنظيم "داعش" الإرهابي.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن المتحدث باسم رئاسة أمن الدولة اليوم أنه "نتيجة لمتابعة الجهات المختصة لأنشطة العناصر الإرهابية، فقد رصدت مؤشرات قادت بعد تحليلها إلى الكشف عن وجود ترتيبات لتنفيذ أعمال إجرامية، يستهدفون بها أمن البلاد".
وأضاف المتحدث "على إثر هذه المعلومات باشرت الجهات المختصة بعلمية أمنية استباقية نتج عنها القبض على 13 شخصا".
وذكرت رئاسة أمن الدولة أنها "إذ تعلن عن ذلك لتؤكد أنها ماضية في متابعة وتعقب العناصر الإرهابية التي تعمل على تنفيذ أجندات لجهات مشبوهة لا تتمنى الخير لهذا الوطن وأهله، وتسعى للنيل من أهله واستقراره".