راديو

الجزائر: عسكر ورجال أعمال... في السجون

أودع القضاء الجزائري رجل الأعمال المعروف يسعد ربراب السجن، بعد مثوله أمام النيابة العامة في إطار تحقيقات حول شبهات بالفساد.
Sputnik

يعتبر ربراب، وهو رئيس ومدير عام مجموعة "سيفيتال"، من أغنى رجال الأعمال في البلاد، ويرتبط بعلاقات وثيقة بنظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.

وقد استدعته النيابة العامة للاشتباه بتورطه في تصريح يتعلق بحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج، إضافة إلى "شبهة بتضخيم فواتير استيراد عتاد مستعمل رغم استفادته من امتيازات مصرفية وجمركية وضريبية".

وفي إطار الحملة ذاتها، أوقفت الشرطة كذلك أربعة رجال أعمال من عائلة كونيناف ذات النفوذ الواسع.

وكان القضاء الجزائري إستدعى في وقت سابق كلا من رئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى ووزير المالية الحالي محمد لوكال، للتحقيق في قضايا فساد.

مدير المركز العربي للدراسات السياسية والإجتماعية رياض الصيداوي:

"لفت إلى أن حملة الاعتقالات في الجزائر لم تطال رجال أعمال مؤيدين للرئيس المستقيل عبد العزيز بو تفليقة، بل ومعارضين له".

واعتبر في مقابلة معه عبر برنامج بانوراما، أن الجزائر تمر حاليا في مرحلة انتقالية، مذكرا بـ"البيان الذي كان قائد هيئة الأركان أحمد قائد صالح اصدره، ووجه فيه إنتقادات شديدة اللهجة ضد من وصفهم بالمسغسدين، والعصابة التي تحكم البلاد، ما دفه بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة لتقديم إاستقالته".

وأكد أن الجيش في الجزائر "يشكل قيادة جماعية، وأن موقفه منذ البداية لم يكن مترددا في الوقوف إلى جانب مطالب الشعب، بإعتقال وإجتثاث وطرد المسؤولين الفاسدين في البلاد".

النسخة الكاملة للقاء في الملف الصوتي

أجرى الحوار: فهيم الصوراني

مناقشة