نقلت صحيفة "الوطن" السورية، عن المصدر قوله إن المعمل سيتم افتتاحه في شمال المنطقة الوسطى، حيث ستبلغ طاقته الإنتاجية نحو 300 طن يومياً.
وأضاف المصدر أن طاقة المعمل الإنتاجية ستساوي تقريباً إنتاج معملي الغاز المتواجدين في منطقتي ابن حيان والفرقلس.
وكان قد وصل الإنتاج المحلي للغاز خلال (أزمة الغاز) إلى 600 طن يوميّاً، ليعود وينخفض خلال الفترة الأخيرة إلى 400 طن يوميّاً، مسبباً اضطرابات في مختلف مفاصل الحياة اليومية.
وأوضح المصدر أن أزمة الغاز قد شهدت انفراجات واسعة نتيجة توزيعه عبر البطاقة الذكية، ولاسيما في العاصمة دمشق وبعض المحافظات الأخرى.
وبيّن المصدر أنه سيتم تطبيق البطاقة الذكية لتوزيع الغاز في المرحلة المقبلة، في محافظة ريف دمشق ومن ثم سيتم تعميمه على كامل المناطق السوية المتبقية.
يشار إلى أن حاجة سوريا من الغاز تبلغ 1200 طن يوميّاً، حيث شهد قطاع المحروقات السوري أزمة خانقة نتيجة للعقوبات الاقتصادية الأمريكية، التي استهدفت هذا القطاع خاصة.
وشهدت هذه الأزمة انفراجاً نسبيّاً خلال الأيام القليلة الماضية، نتيجة وصول كميات من الفيول للبلاد وعودة مصفاة بانياس للعمل، كما تسعى الدولة السورية لإيجاد حلول بديلة لتوفير المحروقات.
يذكر أن رئيس جمهورية جزيرة القرم الروسية، أعلن عن نيّة بلاده تصدير القمح والمنتجات النفطية إلى سوريا، حيث قال: "هناك خطط لتوريد القمح والمنتجات النفطية وأدوات الطاقة ومنتجات مصنع كيرتش وإعادة بناء خطوط السكك الحديدية في الجمهورية العربية السورية، المباحثات تسير في كل الاتجاهات".