وجاء في بيان للوكالة أنه "سجل مقياس الزلازل إشارة مشابهة للزلازل المسجلة على سطح القمر خلال رحلات مركبة الفضاء الأمريكية المأهولة أبولو، في 6 أبريل/ نيسان".
ويمتاز المسبار "إنسايت" بأنه مزود بأجهزة لقياس الزلازل وترمومتر جيوفيزيائي سيثبت في بئر عنقها خمسة أمتار لقياس درجة حرارة باطن المريخ، كما أن هناك جهاز آخر سيقيس بدقة عالية تقلبات دوران الكوكب، ما سيساعد على تحديد توزيع الكتل في باطنه وفهم تركيبه الداخلي.
ويحمل المسبار معدات لرصد درجات الحرارة وهزات الزلازل في المريخ، وهي أمور لم يجر قياسها أبدا خارج كوكب الأرض.
وسيقضي المسبار "إنسايت" 24 شهرا، أي ما يساوي عاما مريخيا واحدا، في أخذ قراءات زلزالية وحرارية بحثا عن معلومات تساعد على معرفة كيف تشكل المريخ وأصل الأرض وغيرها من الكواكب الصخرية في المجموعة الشمسية الداخلية.