حول هذا الموضوع، قال الخبير الاقتصادي، غالب أبو مصلح في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، إن "المخابرات الأمريكية تتابع الحركات المالية لـ"حزب الله"، ولكل الأشخاص في لبنان، منذ ما يقارب العشرين سنة عبر هيئة في مصرف لبنان".
ولفت إلى أن إعلان الولايات المتحدة بتخصيص مكافآت لمن يدلى بمعلومات حول الشبكات المالية لـ"حزب الله"، لا يعدو كونه حملة إعلامية للضغط السياسي.
وأوضح أبو مصلح أن الولايات المتحدة ربما تنجح في التهويل وفى إظهار "حزب الله" في موقف الضعيف، إلا أنه في الواقع الميداني الفعلي ليس له أي تأثير ولا تستطيع واشنطن تهديد تمويل "حزب الله".
وأوضح الخبير الاقتصادي أن حزب الله بحاجة للمزيد من الأموال، نتيجة الضائقة التي تمر بها إيران، والتي جعلتها تخفض عطاءاتها للحزب، مشيرا إلى أن هناك أزمة اقتصادية في "حزب الله" جعلته يقلص رواتب أنصاره، وأن أساس هذه الأزمة هو السياسات التي مارستها الحكومات اللبنانية المتعاقبة، والتي أدت إلى كارثة لبنانية مست قواعد "حزب الله" كجزء من الجمهور اللبناني، مؤكدا أن الحزب مضطر أن يساعد لبنان فى أزمته الاقتصادية.