"الحرية والتغيير" تقبل دعوة المجلس العسكري للاجتماع في القصر الجمهوري اليوم

أكد قيادي في قوى إعلان "الحرية والتغيير" في السودان لـ"سبوتنيك" أن الاتحاد سيقبل دعوة المجلس العسكري الانتقالي للاجتماع معه مساء اليوم في القصر الجمهوري.
Sputnik

المجلس العسكري في السودان يدعو قوى الحرية والتغيير لاجتماع عاجل
الخرطوم — سبوتنيك. وأعلن القيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير صديق يوسف، التي تقود الاعتصام بالقيادة العامة للجيش، أنها ستقبل دعوة المجلس العسكري الانتقالي مساء اليوم الأربعاء، لافتا إلى أن الدعوة لم تصلهم رسميا حتى الآن.

وقال يوسف، اليوم الأربعاء، تصريح لوكالة "سبوتنيك": "سنقبل طبعا دعوة المجلس العسكري الانتقالي مساء اليوم الأربعاء"، مضيفا: "وكان أمر تعليقنا التفاوض مع المجلس العسكري الانتقالي واضحا منذ البدء، حيث أعلنا أننا لن نتفاوض مع رئيس اللجنة السياسية المكلفة من المجلس العسكري الانتقالي، الفريق عمر زين العابدين".

وتابع:

"سمعت أنباء اليوم أن المجلس العسكري الانتقالي قد أقال كل من الفريق عمر زين العابدين والفريق جلال الدين الشيخ والفريق الطيب بابكر".

وأشار يوسف: "حتى الآن لم تصلنا الدعوة رسميا لكن إذا جاءت الدعوة سنقبلها بالطبع".

كان المجلس العسكري الانتقالي بالسودان، قد أعلن في بيان أنه دعا قيادات قوى الحرية والتغيير، لاجتماع بالقصر الجمهوري مساء اليوم، عقب تعليقها قوى الحرية للتفاوض مع المجلس العسكري قبل أيام.

وأكد  المجلس العسكري الانتقالي، في بيان أخر أن "أبواب التواصل والحوار والتفاوض مفتوحة حول رؤية قوى الحرية والتغيير التي قدمتها للمجلس وصولاً لتحقيق تطلعات الشعب وطموحات الشباب ومطالب الثورة".

وتابع أن المجلس "يعول كثيرا علي مخرجات الاجتماع الذي تمت الدعوة لانعقاده مساء اليوم استئنافا للتفاوض مع هذه القوي حول مستقبل البلاد".

كان ممثلو القوى الاحتجاجية في السودان قد علقوا يوم الأحد الماضي الاتصالات مع المجلس العسكري الانتقالي الذي يحكم البلاد، واصفين أعضاء المجلس بـ "بقايا النظام البائد".

وأعلن أحد ممثلي قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان، عمر الدقير، أن سبب تعليق التفاوض مع اللجنة السياسية في المجلس العسكري الانتقالي هو عدم اعتراف المجلس بالقوى.

وقال الدقير، في مؤتمر صحافي اليوم الأربعاء، "علقنا التفاوض مع المجلس العسكري الانتقالي لأنه يريد أن يعترف بقوى إعلان الحرية والتغيير".

وتولى المجلس الانتقالي السلطة بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير في 11 نيسان/أبريل.

ويتعرض المجلس العسكري لضغوط من المحتجين لتسليم السلطة على الفور لحكومة مدنية، بينما يقول المجلس إنه يريد إدارة البلاد خلال فترة انتقالية تصل إلى عامين لكنه على استعداد للعمل مع حكومة مدنية تتألف من تكنوقراط.

مناقشة