وحسب وكالة الأنباء الفرنسية فإن المجلس وافق على مطالب قادة الاحتجاج، وقال المتحدث الرسمي باسم المجلس العسكري الانتقالي في السودان إنه تم الاتفاق مع قوى الحرية والتغيير على وضع أسس جديدة لبناء السودان.
كان ممثلو القوى الاحتجاجية في السودان قد علقوا يوم الأحد الماضي الاتصالات مع المجلس العسكري الانتقالي الذي يحكم البلاد، واصفين أعضاء المجلس بـ "بقايا النظام البائد".
وأعلن أحد ممثلي قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان، عمر الدقير، أن سبب تعليق التفاوض مع اللجنة السياسية في المجلس العسكري الانتقالي هو عدم اعتراف المجلس بالقوى.
وقال الدقير، في مؤتمر صحافي اليوم الأربعاء، "علقنا التفاوض مع المجلس العسكري الانتقالي لأنه يريد أن يعترف بقوى إعلان الحرية والتغيير".
وتولى المجلس الانتقالي السلطة بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير في 11 نيسان/أبريل.
ويتعرض المجلس العسكري لضغوط من المحتجين لتسليم السلطة على الفور لحكومة مدنية، بينما يقول المجلس إنه يريد إدارة البلاد خلال فترة انتقالية تصل إلى عامين لكنه على استعداد للعمل مع حكومة مدنية تتألف من تكنوقراط.