وجاء توقف هذا النوع من الطائرات، عقب التشكيك في نظام تعزيز خصائص المناورة إثر حادثتين مأساويتين متقاربتين زمنيا أدتا إلى مقتل 346 شخصا.
ووفقا لصحيفة "وال ستريت جورنال"، تغطي هذه الكلفة زيادة غير مقررة مسبقا في تكاليف إنتاج طراز 737 ماكس وخصوصا إدخال الشركة تعديلات لتجنب اختلالات في نظام تعزيز خصائص المناورة، بالإضافة إلى إجراء تدريبات إضافية للطيارين بغية إلغاء قرار منع التحليق.
ولا يتضمن هذا المبلغ تعويضات محتملة ستطلبها شركات الطيران التي ألغت رحلات مبرمجة على متن 737 ماكس، ولا التعويضات التي قد تضطر بوينغ لدفعها إلى أهالي الضحايا.
ومن المقرر أن يدلي المدير العام دنيس مويلنبرغ بمعلومات أمام الأوساط المالية التي تريد معلومات حول مستقبل 737 ماكس، وتحديدا موعد عودتها إلى العمل.
وأدى منع الطائرة إلى تراجع بنسبة 13,2 بالمئة، أي إلى 2,1 مليار دولار، في صافي إيرادات الربع الأول، وإلى انخفاض بنسبة 1,98 في المئة، أي إلى 22,9 مليار، في حجم الأعمال.