ونقل مراسل "سبوتنيك" عن مصدر عسكري، قوله إن المجموعات المسلحة المنتشرة في المنطقة المنزوعة السلاح، "حاولت تنفيذ هجوم باتجاه احد مواقع الجيش على محور بلدة الحاكورة بسهل الغاب شمال غربي حماة، الأمر الذي أدى لارتقاء عسكريين اثنين وأصيب ٤ آخرين من قوات الجيش السوري أثناء تصديهم لمحاولة الهجوم هذه".
ويتكون تنظيم "حراس الدين" من مقاتلين متشددين ينتمون لتنظيم القاعدة في بلاد الشام ويدينون بـ "الولاء والطاعة" لمتزعم تنظيم "قاعدة الجهاد العالمي"، في أفغانستان أيمن الظواهري.
ويقود تنظيم "حراس الدين" مجلس شورى يغلب عليه المقاتلون الأردنيون ممن قاتلوا في أفغانستان والعراق والبوسنة والقوقاز واليمن، ولهم باع طويل في القتال بصفوف "تنظيم القاعدة"، ومن بينهم (أبو جليبيب الأردني "طوباس"، أبو خديجة الأردني، أبو عبد الرحمن المكي، سيف العدل وسامي العريدي) وآخرين..
وأعلن تنظيم "حراس الدين" نفسه عام 2016 عندما قامت جبهة النصرة بتعديل اسمها إلى "جبهة فتح الشام"، ثم "هيئة تحرير الشام"، وذلك بعد دخولها في ائتلاف مع عدد من المجموعات التكفيرية الأخرى.
وتعد محافظة إدلب خزانا ضخما للتنظيمات الإرهابية في سوريا، وقد شكلت منذ بداية الحرب السورية، معبراً مهماً لدخول السلاح والمسلحين ذوي الخلفية التكفيرية إلى داخل البلاد عبر تركيا، كما كانت المحافظة الوجهة التي نقل إليها عشرات آلاف المسلحين من مناطق مختلفة في سورية بعد اتفاقات التسوية التي قضت باستسلامهم وانتقالهم إلى الشمال السوري.