موسكو- سبوتنيك. وقال شويغو في مؤتمر الأمن بموسكو: "تهريب النفط مستمر في الأراضي الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية. والصور تظهر قوافل نفطية ممتدة لكيلومترات لتبيعه بشكل غير قانوني. وهنا السؤال: إلى أين تذهب الأموال العائدة من النفط؟".
وتعاني سوريا نقصا في الوقود وتشير صحف محلية إلى أن ذلك يعود، إلى توقف خط ائتماني إيراني قبل عدة أشهر وعدم وصول أي ناقلة نفط إيرانية إلى البلاد منذ ذلك الحين، في ظل تفاقم أزمة للوقود في البلاد. وكان الرئيس السوري بشار الأسد قال في شباط / فبراير، إن الأزمة جزء من حصار تفرضه حكومات معارضة لسوريا، بما فيها الولايات المتحدة التي فرضت عقوبات تحظر على نطاق واسع أي تبادل تجاري مع دمشق.
ويعقد مؤتمر موسكو حول الأمن الدولي هذا العام في الفترة ما بين 23 — 25 نيسان/أبريل الجاري، ومن المتوقع حضور أكثر من ألف مندوب من 101 دولة في العالم، بما في ذلك وأكثر من 30 وزير دفاع. وينظم المنتدى من قبل وزارة الدفاع الروسية، منذ عام 2012. وقد ضم في دورته العام الماضي 850 وفداً من 95 دولة، من بينهم 30 وزيرا للدفاع.