وأكد المهدي، أنه "إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن تسليم السلطة، فقد يحدث انقلابا مضادا".
وعبر المهدي عن اعتقاده بأن المجلس العسكري سيسلم السلطة للمدنيين في حالة الخروج من المأزق الحالي.
ونفى الصادق المهدي، توليه رئاسة الفترة الانتقالية، والذي تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي.
وتولى المجلس الانتقالي السلطة بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير في 11 أبريل/نيسان.
ويتعرض المجلس العسكري لضغوط من المحتجين لتسليم السلطة على الفور لحكومة مدنية، بينما يقول المجلس إنه يريد إدارة البلاد خلال فترة انتقالية تصل إلى عامين لكنه على استعداد للعمل مع حكومة مدنية تتألف من تكنوقراط.