بدأ الرئيسان محادثاتهما بشكل منفرد، على أن تستمر المحادثات بين الطرفين بشكل موسع وبمشاركة وفدي البلدين.
هذا وصرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في وقت سابق بأن القادة سيناقشون خلال محادثاتهم تطوير العلاقات بين البلدين، وإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية ومشاكل التعاون الإقليمي.
وكما أشار مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، في وقت سابق على أن التركيز في المحادثات سيكون على مسألة الحل السياسي والدبلوماسي للقضية النووية.
وأضاف أوشاكوف خلال لقائه مع الصحفيين بأن الوضع قد أصبح مستقرا بعض الشيء في شبه الجزيرة الكورية، والذي ساعد لحد كبير هو مبادرة بيونغ يانغ بالتخلي عن التجارب النووية وإغلاق عدد من مواقع تجاربها النووية.
وقال بأن روسيا ترغب من جانبها في الحفاظ على هذا الاستقرار.
وتابع قائلا بأن الجزء الأول من "خريطة الطريق" لحل مشاكل شبه الجزيرة الكورية، الذي اقترحته روسيا والصين في عام 2017، قد تم تنفيذه بالفعل، حيث أوقفت كوريا الشمالية تجاربها في الوقت الذي تخلت فيه الولايات المتحدة الأمريكية مع كوريا الجنوبية عن إجراء مناورات عسكرية مشتركة.
وأضاف بأننا بحاجة للمضي قدما في تنفيذ الجزء الثاني من الخطة وسوف تساهم روسيا في ذلك بكل الطرق.