وحول مفاوضات تشكيل اللجنة الدستورية، التي يبحثها المجتمعون في مؤتمر كازاخستان، قال ساجي: "إن نقطة البداية كانت في مؤتمر سوتشي"، مضيفا: "كادت المفاوضات أثناء هذا المؤتمر بشأن تشكيل اللجنة الدستورية أن يتم إنجازها، لكن التدخلات دائما تحاول عرقلة أي مسار سياسي سلمي، وبالتالي كان للتدخلات دور كبير في عرقلة مسار تشكيل هذه اللجنة".
وتابع: "الحكومة السورية تصر على تسمية ممثلي الشعب السوري داخل اللجنة الدستورية كما تصر أن يكون هناك ممثلين للمعارضة السورية بشرط المعارضة، التي لم تتآمر على سوريا بعيدا عن المكونات التكفيرية مثل تنظيمي (داعش والنصرة) الإرهابيين.
وأضاف: "هؤلاء مرفوض وجودهم تماما في أي محادثات تخص تشكيل اللجنة الدستورية، والحكومة والشعب السوري لا يعترفان بهذه المكونات، التي قتلت أبرياء واستدعت أطرافا خارجية ، أما الأحزاب الأخرى والمعتدلة، التي لها توازن على الأرض، فتمثل بعض شرائح الشعب السوري وسيكون مرحب بها في تشكيل اللجنة الدستورية".