وشدد سيرغي شويغو، وزير الدفاع الروسي، في كلمة له أمام مؤتمر موسكو للأمن الدولي الذي انطلقت فعالياته في الثالث والعشرين من أبريل/نيسان، على ضرورة مواجهة ما تفعله الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) عند الحدود الروسية، قائلا إنه لا بد من الرد على أفعالهم.
ونوه وزير الدفاع الروسي في كلمته أمام المؤتمر الذي حضره أكثر من ألف شخص يمثلون 101 بلد بمن فيهم أكثر من 30 وزير دفاع، إلى أن المسعى إلى تقديم روسيا في قالب أخطر تهديد على الغرب أصبح واحدا من ثوابت سياسة الناتو، مؤكدا أن روسيا لا تهدد أحدا.
وقال وزير الدفاع الروسي إن الخطر الروسي المزعوم اختلقه الأطلسيون ليستخدموه بعبعا لتخويف أنفسهم.
وأشار وزير الدفاع الروسي إلى أن كل ما يفعله الناتو عند الحدود الروسية يؤدي إلى شحن الأجواء ويستوجب الرد، مؤكدا أن روسيا ستقوم بردود في الوقت المناسب.
وكان رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، فاليري غيراسيموف، قد أعلن أن روسيا تضطر إلى تعزيز قواتها في المنطقتين العسكريتين الغربية والجنوبية ردا على تكثيف الولايات المتحدة الأمريكية والناتو لنشاطهما العسكري.
وأوضح الجنرال غيراسيموف أن تعزيز القوات في المنطقتين المذكورتين سيتم من خلال نقل قوات من المناطق الأخرى.