وأضاف، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك" اليوم السبت، أن البرلمان خاطب الجانب البريطاني بشأن السفير السابق بيتر ميليت، وأنه لا يزال ينتحل صفة السفير حتى الآن ويقوم بتحركات ويتواصل مع تيار الإسلام السياسي في طرابلس.
على الجانب الآخر رد المتحدث باسم "قوات الوفاق"، العقيد محمد قنونو على حقيقة وجود ضباط اجانب في العاصمة قائلا:" ننفي ما قاله المسماري ولا نعترف به".
عناصر أجنبية
وكان النائب زايد هدية عضو البرلمان الليبي، كشف وجود عناصر أجنبية في صفوف قوات حكومة الوفاق الليبية.
وأضاف في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، أمس الجمعة، أن بعض المعلومات يجرى التحقيق فيها الآن، تتعلق باحتمالين بشأن وجود تلك القوات.
وتابع أن الاحتمال الأول، الذي تعمل عليه الجهات الأمنية يتعلق باحتمالية استقدام شركات أمن للقتال في صفوف قوات الوفاق، بعد حصولهم على أموال طائلة، وأن مهام هذه القوات الأجنبية تعلق بتنفيذ الغارات الجوية، واستهداف قوات الجيش من أعلى الأسطح في العاصمة، حيث يقوم بتلك المهام قناصة مستأجرين في الوقت الراهن، بعد اقتراب الجيش من الأحياء السكنية بالعاصمة، حسب نص قوله.
وأوضح أن الاحتمال الثاني، يتعلق بأن مسؤولية العناصر الأجنبية، التي كشف عنها في العاصمة الليبية، تقع على عاتق القوات الإيطالية الموجودة في مصراتة، وأنها هي التي جلبت تلك العناصر، أو أن جنودها هم من ينفذون تلك المهام، وأن تلك الاحتمالية قد تكون الأقرب، خاصة في ظل ضيق الوقت للتعاقد مع شركات أمن، إلا في حالة كان التنسيق قبل بدء المعارك، حسب تأكيده.
وشدد على أن بعض المقاطع التي حصلوا عليها توضح لهجتهم جيدا، وأنهم يتحدثون لغات أجنبية.
وقد تواصلت "سبوتنيك" مع المتحدث باسم حكومة الوفاق، مهند يونس، أمس الجمعة، لكنه رفض التعليق على حقيقة وجود عناصر أجنبية في طرابلس.
وتشهد العاصمة الليبية اشتباكات منذ الرابع من إبريل/ نيسان الجاري بين قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، والجيش التابع لحكومة الوفاق في الغرب.