وسيمثل مدير عام الشرطة السابق، إضافة إلى نجله، يوم الإثنين المقبل، أمام قاضي التحقيق في محكمة تيبازة، 70 كيلو متر غربي العاصمة الجزائرية.
وكان عبد الغني هامل قد أقيل من منصبه في شهر يونيو /حزيران 2018، في خضم إحباط القوات البحرية الجزائرية محاولة تهريب 701 كيلو غرام من الكوكايين، ضمن شحنة لحوم كانت قادمة من البرازيل، وعلى خلفية تصريحاته المثيرة للجدل حينها، والتي كانت موجهة ضد قائد الجيش الفريق أحمد قايد صالح، قال فيها إن "من يريد أن يحارب الفساد عليه أن يكون نظيفا"، بعد تسريب معلومات عن وجود صلاة بين السائق الشخصي لمدير عام الشرطة، وبارون المخدرات المعتقل كمال شيخي.
وبدأ القضاء الجزائري حملة محاربة الفساد شملت توقيف عدد من رجال الأعمال البارزين بينهم رئيس تجمع رجال الأعمال علي حداد ورجل الأعمال البارز يسعد ربراب، إضافة إلى أربعة أشقاء من عائلة كوننياف المقربين من الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، يديرون مشاريع صناعية.
كما استدعى القضاء للتحقيق أيضا رئيس الحكومة السابق أحمد أويحيى، ووزير المالية الحالي محمد لوكال بصفته المحافظ السابق لبنك الجزائر المركزي، ووزيرين سابقين هما السعيد بركات وجمال ولد عباس.