وبحسب موقع " 218tv" الليبي أكد المسماري أن هناك "تطوراً كبيراً في أداء الجيش الوطني منذ الأمس".
وقال الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي إن "المعركة الآن بين الليبيين والجماعات الإرهابية".
وأضاف المسماري أن
"المقاتلات استهدفت اليوم منطقة غوط الرمان شرق تاجوراء". وقال "استهدفنا غرفة عمليات لتنظيم القاعدة قرب طرابلس".
وكانت العاصمة الليبية طرابلس قد تعرضت إلى ضربة جوية في وقت متأخر أمس السبت بينما واصلت قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر حملة مستمرة منذ ثلاثة أسابيع لانتزاع السيطرة على طرابلس وأكدت أيضا أنها أرسلت لأول مرة سفينة حربية لميناء نفطي.
ودأبت قوات الجيش الوطني الليبي المتحالفة مع حكومة موازية في شرق البلاد على شن هجمات جوية منذ بدء الهجوم لانتزاع السيطرة على طرابلس الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دوليا.
وأدى الهجوم إلى تفاقم حالة الفوضى التي تشهدها ليبيا منذ الإطاحة بمعمر القذافي في عام 2011، ويهدد بتعطيل إمدادات النفط وزيادة الهجرة عبر البحر المتوسط إلى أوروبا وتخريب خطط الأمم المتحدة لإجراء انتخابات لإنهاء التناحر بين حكومتين متنافستين في الشرق والغرب.
وقامت قوات طرابلس بدفع الجيش الوطني الليبي إلى الخلف في بعض الضواحي الجنوبية في الأيام الأخيرة. وقال شهود إنهم سمعوا صوت يشتبه بأنه لطائرة مسيرة لمدة ساعة ونصف تقريبا أعقبه ثمانية انفجارات على الأقل. وأمكن سماع نيران مضادة للطائرات.