وفي تغريدة على "تويتر" بعد الانتخابات البرلمانية التي أجريت يوم الأحد، وخسر فيها الحزب الشعبي أكثر من نصف مقاعده البرلمانية، قال بابلو كاسادو، إن الحزب "سيقود المعارضة بمسؤولية ويعمل على تحسين الأمور التي لم نحسن أداءها"، وفقا لرويترز.
وفي وقت سابق، قال أيضا زعيم حزب المواطنين (ثيودادانوس) المنتمي ليمين الوسط إن حزبه سيكون المعارضة الرئيسية للاشتراكيين.
وهذه ثالث انتخابات عامة تشهدها البلاد خلال أربع سنوات. وساهمت كل منها في تآكل هيمنة استمرت عقودا لأكبر حزبين على الساحة السياسية، وهما الحزب الاشتراكي والحزب الشعبي المحافظ. وتبقى إعادة الانتخابات احتمالا قائما.
وباتت ظاهرة الانتخابات التي تفضي إلى برلمان مجزأ تعقبه مناقشات مطولة لتشكيل حكومة أمرا متكررا على الساحة السياسية الأوروبية، في ظل رفض الناخبين للأحزاب التقليدية وتفضيل جماعات جديدة تمثل غالبا أقصى طرفي الطيف السياسي في البلاد.
وفي الانتخابات التي جرت في السنوات القليلة الماضية في إسبانيا أخفقت استطلاعات الرأي التي تجرى عقب إغلاق مراكز الاقتراع في إعطاء صورة دقيقة للنتيجة النهائية.