موسكو — سبوتنيك. وأكدت الوزارة أن الولايات المتحدة، بعدم إصدارها للتأشيرة، أرادت منع نشر بيانات موضوعية عن أحداث الدوما السورية.
وأضافت الوزارة: "هذه المرة يتعلق الأمر بعدم إصدار تأشيرة دخول إلى مدير أحد معاهد البحوث العلمية التابعة لوزارة الدفاع الروسية بوكلونسكي".
ذكرت وزارة الخارجية الروسية، في وقت سابق متطرقة إلى تقرير البعثة الخاصة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن نتائج التحقيق في حادث الكلور في 7 نيسان / أبريل 2018 في مدينة دوما السورية، بأن المنظمة أصبحت أداة جيوسياسية لتحقيق مصالح عدد من البلدان.
وجاء في بيان إدارة الإعلام والصحافة التابع لوزارة الخارجية الروسية على موقع وزارة الخارجية "عقب الجلسة الدورية للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي عقدت في لاهاي، يومي 12 و 15 آذار / مارس، من هذا العام، ينبغي علينا أن نعلن، مع الأسف، أن الدول الغربية أظهرت مرة أخرى، وبشكل جلي، نهجاً مدمراً، لكل شيء، كان من شأنه، بطريقة أو بأخرى، أن يوضح ظروف ما حدث حول ما زعموا، بما يخص "الملف الكيميائي السوري".