موسكو — سبوتنيك. وجاء في بيان الخارجية الروسية بهذا الخصوص اليوم الإثنين: "خلال المحادثة، قدم سيالة تقييمه واعتباراته فيما يتعلق بتطور الوضع العسكري — السياسي في ليبيا".
وأكد الجانب الروسي مجددا على نهجه المبدئي لدعم وحدة ليبيا وسلامة أراضيها وسيادتها، ودعم الأساليب السياسية للتغلب على الأزمة الليبية بمساعدة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا [غسان] سلامة".
وتجدر الإشارة إلى أن المحادثة جرت بمبادرة الجانب الليبي. وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، بقيادة المشير خليفة حفتر، قد أعلنت، ليل الرابع من نيسان/أبريل الجاري، إطلاق عملية للقضاء على ما وصفته بالإرهاب في العاصمة طرابلس، والتي تتواجد فيها حكومة الوفاق المعترف بها دوليا برئاسة، فائز السراج، الذي دعا قواته لمواجهة تحركات قوات حفتر بالقوة، متهما إياه بالانقلاب على الاتفاق السياسي للعام 2015.
وتعاني ليبيا، منذ التوصل لاتفاق الصخيرات في 2015، انقساما حادا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش بقيادة حفتر، بينما يدير المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق برئاسة السراج غربي البلاد، وهي الحكومة المعترف بها دوليا، إلا أنها لم تحظ بثقة البرلمان.