أشارت مصادر سعودية، إلى تطلع المملكة لعلاقة متينة بين البحرين والعراق، يسودها الاحترام المتبادل، وبما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.
وعلى ذات الصعيد، أكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، أنها تتابع باهتمام كبير وقلق بالغ البيانات والتصريحات الواردة من العراق تجاه البحرين وقيادتها.
وفي وقت سابق من يوم السبت الماضي، نشر مقتدى الصدر وثيقة تضمنت 10 مقترحات من بينها "إيقاف الحرب في اليمن والبحرين وسوريا فورا وتنحي حكامها في الحال، والعمل على تدخل الأمم المتحدة من أجل الإسراع في استتباب الأمن فيها والتحضير لانتخابات نزيهة بعيدة عن تدخلات الدول أجمع وحمايتها من الإرهاب الداعشي وغيره".
ورد خالد بن أحمد آل خليفة وزير الخارجية البحريني، في تغريدة له عبر "تويتر" إن الصدر "بدلا من أن يضع أصبعه على جرح العراق بتوجيه كلامه للنظام الإيراني الذي يسيطر على بلده، اختار طريق السلامة ووجه كلامه للبحرين".
وعلى هامش هذه التصريحات، قدم العراق، يوم الأحد، احتجاجا لدى السفير البحريني على خلفية تصريحات لوزير خارجية المملكة حول وقوع العراق تحت سيطرة دول أخرى، والتي اعتبرت إهانة للبلاد.